للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أصنع، فإنه يعم جميع الأحوال في نصها شرطا.

الصيغة الثامنة والسبعون للعموم: مهما، وهي (ما) الشرطية، إذا لحقت ألفها ما الزائدة فإن ألف ما الأولى تقلب هاء، كما تقلب في الاستفهام، فتقول مهما، قال الله تعالى: {وقالوا مهما تأتنا به من آية لتسحرنا} ونص على هذين القلبين في الألف الزمخشري وغيره.

الصيغة التاسعة والسبعون للعموم: (م)، بغير ألف وهي ما الاستفهامية، إذا لحقها حرف جر، فإن ألفها تحذف قال الله تعالى: {عم يتساءلون} و {فيم أنت من ذكراها}، وتقول: عم؟ ، ولم؟ ، وبم؟ ، وسائر بقية الحروف الجارة كذلك يحذف معها الألف وتكون للعموم.

الصيغة الثمانون للعموم: (ما) الزمانية، نحو قولك: لأعظمنك ما طرد الليل النهار، قال الله تعالى: {لا يؤده إليك إلا ما دمت عليه قائما}.

<<  <  ج: ص:  >  >>