للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

للتكرار، على الخلاف فيه، فيعم بدلالة تضمنية كما تقدم في النهي.

الصيغة الرابعة والعشرون بعد المائتين للعموم: معشر، بمعنى جميع.

قال الله تعالى: {يا معشر الجن والإنس ألم يأتكم رسل منكم}، وقال تعالى: {يا معشر الجن قد استكثرتم من الإنس}، وقد تجمع، قال عليه الصلاة والسلام: (نحن معاشر الأنبياء لا نورث).

الصيغة الخامسة والعشرون بعد المائتين للعموم: على أحد التأويلين في أنها (مأخوذة) من سور المدينة المحيط بها، قاله صاحب الصحاح وغيره بغير همزة، والصحيح أنها مهموزة وأنها من السؤر الذي هو البقية.

<<  <  ج: ص:  >  >>