الصيغة الثالثة والتسعون بعد المائة للعموم: لدى، على رأي جماعة من النحاة، وأما الزمخشري وجماعة معه التزموا الفرق بينها وبين (عند)، وقالوا: تقول عندي كذا، لما كان في ملكك، حضرك أو غاب عنك، ولدي كذا، لما لا يتجاوز حضرتك، وعلى هذا لا تكون للعموم، قال الله تعالى:{وألفيا سيدها لدا الباب} أي عند الباب، وفيها ثمان لغات: لدا، ولدن، ولد بحذف النون، ولدن بكسر النون، ولدن بالكسر أيضا لالتقاء الساكنين، ولد بتسكين الدال وفتح اللام، ولد بضم اللام، قال الله تعالى:{آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما}، وهذه الآية استدل بها بعض الفضلاء على الفرق بين عند ولدن، ولذلك فرق بين الرحمة والعلم، فذكر العلم مع ولدن؛ لأنه أفضل، فذكر بما يدل على القرب والرحمة والإحسان من حيث الجملة فذكر مع عند، وهو جواب حسن لمن يسأل عن الفرق في الآية.
الصيغة الرابعة والتسعون بعد المائة للعموم: يمينك، إذا استعملت ظرفا