الصيغة التسعون بعد المائة للعموم: علو بالواو: بمعنى فوق، تقول العرب: جئت من علو، وعلو، وعلو، حكاها كلها الزمخشري.
الصيغة الحادية والتسعون بعد المائة للعموم: إذ، إذا اتصل بها ما، فإنها لا تكون للشرط إلا إذا اتصل بها ما، بخلاف (إذا)، تكون شرطا بغير ما، قال العباس بن مرداس:
إذ ما دخلت على الرسول فقل له حقا عليك إذا اطمأن المجلس فدخلت الفاء جوابا للشرط.
الصيغة الثانية والتسعون بعد المائة/ للعموم: عندك، نحو قولك: عند زيد مال، فيتناول جميع جهات الدنيا، ما قرب منها وما بعد، فلو كان بالمغرب وماله بالمشرق قالت العرب: عند زيد مال، ومن خصائصها أنها لا تدخل عليها من حروف الجر إلا (من)، تقول: جئت من عنده، ولا