إذا أحطت علما بالفرق بين الستة, فاعلم أنه قد وجد في الأوضاع العربية ألفاظ موضوعة للستة, فأسماء الأعداد كلها موضوعة لما هو كل ومجموع كالعشرة لمجموع الخمستين, والمائة لمجموع العشرات, والألف لمجموع المئيم العشرة, وكذلك بقيتها.
وصيغ العموم موضوعة لما هو كلية على ما يأتي تقريره إن شاء الله تعالى فأسماء الأجناس كالحيوان, والألوان, والطعوم, والروائح, وغيرها, ألفاظ موضوعة لما هو كلي نحو: سواد, وبياض, وحلاوة وعطر ونحو ذلك, وأسماء الأعلام في البلاد نحو: مكة, والجبال نحو: ثبير, وأحد, والملائكة نحو: جبريل, والآدميين نحو: زيد, وأما اسم لبعض الكل, والبعض موضوع لما هو جزئية أو جزئي, يصدق على