للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

و (١) قوله: "فوضع يده على سالفته وقال: لا أملك رقبة إلا هذه" لا تعرف (٢).

و (٣) قوله: "وهل أتيت إلا من الصوم" لا يعرف أيضاً (٤)، والمذكور بدله (٥) في الروايات المعروفة، أنه "لا يستطيع (٦) ذلك".

"والسالفة" هي صفحة العنق (٧) كما سبق شرحه في سنن الوضوء.

وأما قوله: "ما بين لابتيها" فالمدينة - حرسها الله تعالى - بين لابتين، واللابتة (٨) عبارة عن الأرض الملبسة بالحجارة السود (٩).


(١) ساقط من (د)، والمثبت من (أ) و (ب).
(٢) قال ابن الملقن بعد أن ذكر قول المصنف هذا، قلت: لكن روى أبو داود وغيره في حديث سلمة بن صخر البياضي، المظاهر من امرأته ووطئها، أنه عليه الصلاة والسلام قال له: (حرر رقبة، قلت: والذي بعثك بالحق ما أملك رقبة غيرها، وضربت صفحة عنقي) انظر: تذكرة الأحبار: ق ١٠٣.
(٣) ساقط من (د)، والمثبت من (أ) و (ب).
(٤) وتعقبه ابن حجر بقوله: "هذه غفلة عما أخرجه البزار من طريق محمَّد بن إسحاق حدثني الزهري، عن حُمَيْد عن أبي هريرة، فذكر الحديث، وفيه قال: (صم شهرين متتابعين، قال: يا رسول الله: هل لقيت ما لقيت إلا من الصيام)، ويؤيد ذلك ما ورد في حديث سلمة بن صخر البياضي عند أبي داود في قصة المظاهر من زوجته أنه قال: (وهل أصبت الذي أصبت إلا من الصيام) على قول من يقول: إنه المجامع" التلخيص: ٢/ ٢١٩.
(٥) في (أ) (تركه) وهو تحريف.
(٦) في (أ) (لا أستطيع).
(٧) انظر: النهاية في غريب الحديث: ٢/ ٣٩٠، القاموس: ص ١٠٦١.
(٨) في (د): (والآية)، وهو تحريف، والمثبت من (أ) و (ب).
(٩) انظر: النهاية في غريب الحديث: ٤/ ٢٧٤، تهذيب الأسماء واللغات: ٣/ ١٣٢، والمصباح المنير: ص ٥٦٠.