قد تكلَّم فيه بعض العلماء بكلام كثير يراجعه من شاء في كتب التخريج المطوَّلة مثل: نصب الراية ٣/ ١٥٤ - ١٥٦، والبدر المنير ص ١٦٨ - ١٨١ (كتاب الحج)، والتلخيص الحبير ٢/ ٢٢٣ - ٢٢٤، وإرواء الغليل ٤/ ١٧١ - ١٧٣. وخلاصة القول: أن الحديث صححه مرفوعاً جمهور العلماء منهم: البيهقي، وابن القطَّان، وابن الملقِّن، وابن حجر، والنووي في المجموع ٧/ ١٠٢، والألباني، وغيرهم. انظر: المصادر المذكورة. (٢) في (د): (لفظ)، والمثبت من (أ) و (ب). (٣) هذا هو المذهب. انظر: المهذَّب ١/ ٢٦٨، التنبيه ص ١٠٣، فتح العزيز ٧/ ٣٤، المجموع ٧/ ١٠٣، الروضة ٢/ ٣٠٨، الغاية القصوى ١/ ٤٣٢. (٤) في (د): (على)، والمثبت من (أ) و (ب). (٥) ساقط من (أ) و (ب). (٦) في (أ) و (ب): (الخلل). (٧) كأنّه يشير إلى حديث أنس - رضي الله عنه - في إهلال علي - رضي الله عنه - بما أهلَّ به النبي - صلّى الله عليه وسلم - قال: (قدم علي -رضي الله عنه - على النبي - صلى الله عليه وسلم - من اليمن فقال: بما أهللت؟ قال: بما أهل به النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: فأهدِ، وأمكث حراماً كما أنت) رواه البخاري - مع الفتح - ٣/ ٤٨٦ وما بعدها في كتاب الحج، باب من أهل في زمن النبي - صلى الله عليه وسلم - كإهلال النبي - صلى الله عليه وسلم -، ومسلم - مع النووي - ٨/ ٢٣٣، باب جواز التمتع في الحج والقران.