للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

في أشهر الحج، بسبب أن الغريب الأفقي كان يَرِدُ مكة قبل عرفة بأيام، وكان يعسر عليه مصابرة الإحرام بالحج في تلك المدة، ولا سبيل (١) له إلى أن يجاوز الميقات غير محرم، فيجوز له أن يحرم منه (٢) بالعمرة، ويبقى بعد فراغه منها بمكة حلالاً إلى أن يحرم بالحج في (٣) جوف مكة (٤)، ثم (٥) إن هذين الأمرين مجموعهما هو الموجب (٦) للدم (٧)، والله أعلم.

إذا وضح هذا فالذي ينبني (٨) على (٩) الأمر الثاني من شروط (١٠) التمتع هو (١١): وقوع (١٢) الإحرام بالعمرة في أشهر الحج، و (١٣) (وقوع الحج) (١٤)، والعمرة في سنة واحدةٍ، ووقوع النسكين عن شخصٍ واحدٍ. والذي انبنى (١٥)


(١) في (أ): (فلا سبيل).
(٢) في (أ): (فيه).
(٣) في (أ) و (ب): (من).
(٤) انظر: فتح العزيز ٧/ ١٢٨.
(٥) ساقط من (أ).
(٦) في (ب): (الواجب).
(٧) ساقط من (ب)، وفي (أ): (للمدة) وهو تحريف.
(٨) في (أ) و (ب): (يبنى).
(٩) في (أ): (عليه).
(١٠) ساقط من (أ).
(١١) ساقط من (د) و (ب)، والمثبت من: (أ).
(١٢) ساقط من (أ).
(١٣) ساقط من (د)، والمثبت من: (أ) و (ب).
(١٤) ما بين القوسين ساقط من: (ب).
(١٥) في (د): (انتهى)، وهو تحريف، والمثبت من (أ) و (ب).