(٢) انظر: النظم المستعذب ١/ ٢٧٦، تهذيب الأسماء واللغات ٣/ ١٧٧. (٣) ويدل على ذلك ما روته عائشة رضي الله عنها أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لها: (يا عائشة لولا أن قومك حديث عهد بجاهلية، لأمرت بالبيت فهدم، فأدخلت فيه ما أخرج منه وألزقته بالأرض، وجعلت له بابين، باباً شرقياً، وباباً غربياً فبلغت به أساس إبراهيم)، وفي رواية أنه - صلى الله عليه وسلم - قال لها: (ألم تري أن قومك لما بنوا الكعبة، اقتصروا عن قواعد إبراهيم)، فقلت: يا رسول الله ألا تردها على قواعد إبراهيم، قال: (لولا حدثان قومك بالكفر لفعلت). رواه البخاري في مواضع عدّة وبألفاظ مختلفة منها في ٣/ ٥١٣ - مع الفتح - كتاب الحج، باب فضل مكة وبنيانها، ومسلم ٩/ ٨٨ - ٩٢ في كتاب الحج، باب نقض الكعبة وبنائها. (٤) انظر: مختصر المزني ٧٦. (٥) في (أ): (تقرأ) بالتاء. (٦) انظر: فتح العزيز ٧/ ٢٩٥، تهذيب الأسماء واللغات ٣/ ٨. (٧) في (أ): (تقرأ) بالتاء. (٨) نهاية ٢/ ق ٣٨/ ب. (٩) يقال: أزَّرت الحائط تأزيراً، جعلت له من أسفله كالإزار. انظر: المغرب ١/ ٣٨، المصباح المنير ص ١٣، تهذيب الأسماء واللغات ٣/ ٨.