(٢) ٢/ ق ١٣١/ أ. (٣) كالمتولي. انظر: فتح العزيز ٧/ ٣٦١، المجموع ٨/ ١٣٠. (٤) ساقط من (أ). (٥) انظر: الوسيط ١/ ق ١٧٧/ ب. (٦) هذا هو المذهب، وقطع به الجمهور. انظر: الإبانة ١/ ق ١٠٥/ أ، البسيط ١/ ق ٢٥٩، حلية العلماء ٣/ ٣٣٨، فتح العزيز ٧/ ٣٦٣، المجموع ٨/ ١٢٨، الروضة ٢/ ٣٧٧. (٧) هو عروة بن مُضَرَّس بن أوس بن حارثة بن لام الطائي الصحابي، كان سيَّداً في قومه، شهد مع النبي - صلى الله عليه وسلم - حجة الوداع، وروى عنه هذا الحديث فقط، وشارك مع خالد في حروب الردة زمن أبي بكر الصديق - رضي الله عنه -. انظر: تهذيب الأسماء واللغات ١/ ٣٣٢، الإصابة ٢/ ٤٧٨، التقريب ص ٣٩٠. (٨) رواه أبو داود ٢/ ٤٨٦، كتاب المناسك، باب من لم يدرك عرفة، والنسائي ٥/ ٢٩٠ - ٢٩٢ في كتاب المناسك، باب فيمن لم يدرك صلاة الصبح مع الإمام بالمزدلفة، والترمذي ٣/ ٢٣٨ في كتاب الحج، باب من أتى عرفة قبل الفجر ليلة جمع واللفظ له، والدارمي ٢/ ٨٣، وأحمد ٤/ ٥٨٧، و ٥/ ٣٢٣، وابن الجارود ص ١٦٥، وابن حبان ٩/ ١٦١ - ١٦٤، والدارقطني ٢/ ٢٣٩، والحاكم ١/ ٦٣٤ - ٦٣٥، والبيهقي ٥/ ١٨٨ من طرق عن الشعبي عن عروة بن مضرَّس بلفظ قال: أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالمزدلفة حين خرج إلى الصلاة، فقلت: يا رسول الله إني جئت من جبل طي أكللت راحلتي، وأتعبت نفسي، والله ما تركت من جبل إلا وقفت عليه فهل لي من حج، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (من شهد صلاتنا هذا ووقف معنا حتى ندفع، وقد وقف قبل ذلك بعرفة ليلاً أو نهاراً، فقد تم حجه وقضى نفثه). قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط كافة أئمة الحديث، ووافقه الذهبي، وصححه أيضاً الدارقطني، والقاضي أبو بكر ابن العربي على شرطهما كما قال ابن حجر في التلخيص ٢/ ٢٥٦، النووي في المجموع ٨/ ١٢٦، الألباني في الإرواء ٤/ ٢٥٩.