(٢) في (أ) (الأضحى)، والحديث رواه أحمد ١/ ٣٨٣، والبزار كما في (كشف الأستار) ٣/ ١٤٤، والطبراني في الكبير ١/ ٢٦٠، والدارقطني ٢/ ٢١، والحاكم ١/ ٤٤١، والبيهقي في الكبرى ٢/ ٤٦٨ و٩/ ٢٦٤، من طرق عن أبي جَنَاب الكَلْبيّ عن عكرمة عن ابن عباس به إلا أنه وقع عند الدارقطني والحاكم (وركعتا الفجر) بدل (صلاة الضحى). قال البيهقي: أبو جناب الكلبي ضعيف، وكان يزيد بن هارون يصدقه ويرميه بالتدليس. وقال الذهبي: سكت الحاكم عليه، وهو غريب منكر، وأبو جناب ضعفه النسائي والدارقطني. وأورده السيوطي في الجامع الصغير ١/ ٢١٠ ورمز له بالضعف، ووافقه الألباني في ضعيف الجامع الصغير وزيادته ص ٣٧٨ رقم (٢٥٦١). ورواه أحمد ١/ ٣٨٥، ٣٨٧، ٥٢٢، والبزار في الموضع السابق، والطبراني في الكبير ١١/ ٣٠١، والدارقطني ٤/ ٢٨٢، والبيهقي في الكبرى ٩/ ٤٤٣، من طريق جابر الجعفي عن عكرمة عن ابن عباس بلفظ (أمرت بالركعتي الضحى، وبالوتر، ولم يكتب عليّ). قال الحافظ ابن حجر في التلخيص ٣/ ١١٨: "إسناده ضعيف لأجل جابر الجعفي ... ثم قال: لكن له متابع آخر رواه ابن حبان في (الضعفاء)، وابن شاهين في (ناسخه) من طريق وضاح بن يحيى عن مندل عن يحيى بن سعيد عن عكرمة عنه، وقال: والوضاح ضعيف، فتلخص ضعف الحديث من جميع طرقه". وكما أورده أيضاً السيوطي في الجامع الصغير ١/ ١٠٣ ورمز له بالضعف، ووافقه الألباني في ضعيف الجامع الصغير وزيادته ص١٨٢ رقم (١٢٦٣). (٣) الوسيط ٣/ ق ٢/ أ (٤) انظر: التلخيص لابن القاص ص ٤٦٧، الوجيز ٢/ ١، الروضة ٥/ ٣٤٦، الغاية القصوى ٢/ ٧١٦.