قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي. وصححه أيضاً الألباني في صحيح سنن النسائي ٢/ ٦٨٠ برقم (٣٠٢٦) وآداب الزفاف ص ٦٠ - ٦١. ومن حديث أنس بن مالك رواه أحمد ٢/ ٦٣٣، و٣/ ١٣٢، وابن حبان ٩/ ٣٣٨، والطبراني في الأوسط ٦/ ٤٦، والبيهقي ٧/ ١٣١، من طرق عن خَلَف بن خليفة عن حفص ابن أخي أنس بن مالك عن أنس بن مالك به إلا أنه قال: (الأنبياء) بدل (الأمم)، وصححه ابن حبان والألباني في الإرواء ٦/ ١٩٥ - ١٩٦. (٢) هو معقل به يسار بن عبد الله معبر بن حراق أبو علي، على المشهور المزني البصري صحابي جليل أسلم قبل الحديبية، وشهد بيعة الرضوان ونزل البصرة وبها مات في آخر خلافة معاوية، وقيل عاش إلى إمرة يزيد. انظر: الاستيعاب ٣/ ٤٠٩ - ٤١٠، تهذيب الأسماء واللغات ٢/ ١٠٦، الإصابة ٣/ ٤٤٧، التقريب ص ٥٤٠. (٣) وهما (لحصير في ناحية البيت خير من امرأة لا تلد) و (لا تنكحوا القرابةَ القريبةَ فإن الولد يخلق ضاوياًّ) انظر: الوسيط ٣/ ق ٣/ أ - ب. (٤) قال ابن الملقن في "تذكرة الأحبار ق ١٩٣" عن الحديث الأول عقب كلام المصنف هذا "قلت ورأيته موقوفاً في السنن الصحاح لابن السكن عن عمر بن الخطاب أنه تزوج امرأة من بني مخزوم عاقراً فطلقها وقال: لولا الولد ما أردتهنَّ، وما آتى النساء من شهوة: وقال: (حصير في بيت خير من امرأة لا تلد) وفي معناه حديث حرملة بن النعمان: قال: قال: رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (امرأة ولود أحب إلى الله من امرأة حسناء لا تلد، إني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة) رواه ابن قانع في معجم الصحابة" أهـ. والحديث الثاني: أورده الشوكاني في الفوائد المجموعة ص ١٢١، وقال: قال في المختصر: ليس بمرفوع.