(٢) ما بين القوسين زيادة من (أ) و (ب). (٣) سورة البقرة، الآية [١٣٠]. (٤) (٣/ ٥٢) مادة وجع. وراجع إعراب الآية في: معاني القرآن للفرَّاء (١/ ٧٨)، إعراب القرآن لأبي جعفر النَّحاس ١/ ٢١٤، كتاب إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين الدرويش (١/ ١٨٨). (٥) قال الحافظ ابن حجر: "والذي وقع لي فيه - أي حديث أبي طيبة - أنه صدر من مولى لبعض قريش، ولا يصح أيضًا، فروى ابن حبان في الضعفاء من حديث نافع أبي هرمز عن عطاء عن ابن عباس قال: حجم النبي - صلى الله عليه وسلم - غلام لبعض قريش، فلما فرغ من حجامته أخذ الدم فذهب به من وراء الحائط فنظر يمينًا وشمالاً فلم ير أحدًا تحسَّ دمه حتى فرغ ثم أقبل فنظر النبي - صلى الله عليه وسلم - في وجهه فقال: ويحك ما صنعت بالدم؟ قلت: غيبته من وراء الحائط. قال: أين غيبته؟ قلت: يا رسول الله نفست على دمك أن أهريق في الأرض فهو في بطني، قال: اذهب فقد احرزت نفسك من النار) ونافع قال ابن حبان: روى عن عطاء نسخة موضوعة، وذكر منها هذا الحديث. وقال يحيى بن معين: "كذاب" - ... وللحديث رواية أخرى - قال الحافظ: "وأما الرواية الثانية فلم أر فيها ذكرًا لأبي طيبة أيضًا بل ورد في حق أبي هند، رواه أبو نعيم في معرفة الصحابة ... وفي إسناده أبو الجحاف وفيه مقال". أهـ التلخيص الحبير (١/ ١٧٩) وما بعدها، وراجع كتاب المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين لابن حبان (٣/ ٥٩). وقال النووى: "وحديث أبي طيبة ضعيف، وقد أحسن المصنف بقوله: روي، بصيغة التمريض". أهـ التنقيح (ل ٢٠/ ب)، وراجع تذكرة الأخيار (ل ٥/أ - ب).