(٢) قال الإمام السندي: "اختلف في ضبطه أهو بالكسر والسكون جمع عود، أو بالفتح والسكون جمع عيدانة بالفتح وهي النخلة المتجردة من السقف من أعلاه إلى أسفله؟ وقيل بالكسر أشهر رواية, وردَّ بأنه خطأ معنى؛ لأنه جمع عود، وإذا اجتمعت الأعواد لا يتأتى منها قدح لحفظ الماء، بخلاف من فتح العين فإن الراد حينئذٍ قدح من خشب هذه صفته ينقر ليحفظ ما يجعل فيه" أهـ حاشية السندي على النسائي (١/ ٣٥)، وانظر: حاشية السيوطي (زهرة الربى) على النسائي (١/ ٣٤ - ٣٥)، القاموس المحيط (١/ ٤٤١). (٣) إلى هنا رواه أبو داود في سننه كتاب الطهارة، باب في الرجل يبول بالليل في الإناء ثم يوضع عنده (١/ ٢٨) رقم (٢٤)، والنسائي في سننه كتاب الطهارة، باب البول في الإناء (١/ ٣٤) رقم (٣٢)، وابن حبان في صحيحه - انظر الإحسان (٤/ ٢٧٤) - والحاكم في المستدرك (١/ ١٦٧) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد، وسنة غريبة ووافقه الذهبي، والبيهقي في السنن الكبرى, كتاب الطهارة (١/ ١٦١) رقم (٤٨١)، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود (١/ ٨) رقم (١٩)، وصحيح سنن النسائي (١/ ٩) رقم (٣٢). (٤) يأتي تمييزها عند المصنف قريبًا.