للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفي الخالة إلى الإدلاء بالأم (١) سواء كانت أخت ذكر، أو أنثى، وعلى الثاني، النظر إلى الأصل الذي (٢) هذه أخته في ذكوريته وأنوثيته، سواء كان الأصل من قبل الأم، أو الأب (٣)، وهذا؛ لأن العمة المتفق عليها، هي أخت الأب، وقد اجتمع فيها أمران، كونها مدلية بالأب، وكونها أخت ذكر، فأخت الجدة من قبل الأب شاركتها في الإدلاء (٤) بالأب دون كونها أخت ذكر، وكذا مثل هذا متحقق موجود في طرف الخالة، فنشأ الاختلاف من هذا والله أعلم.

قال: "واللفظ الجامع ... إلى آخره" (٥).

هذا قاله الأستاذ أبو إسحاق الإسفراييني (٦) - رحمه الله - فأصوله أمهاته وإن علون، وفصوله بناته وإن سفلن، وفصول أول أصوله الأخوات وبناتهن مع بنات الإخوة. و"أول فصل من كل أصل بعده (٧) أصل" أي العمَّات والخالات، وإنما قال: أول فصل لئلا تندرج أولادهن. فقوله (٨) "بعده أصل" وقع


(١) في (د) سقط حرف (م) من الأم.
(٢) ساقط من (د).
(٣) في (أ) (من قبل الأب أو الأم).
(٤) نهاية ٢/ ق ٨٢/ أ.
(٥) الوسيط ٣/ ق ١٢/ أوتمامه: " ... أن يحرم على الرجل أصوله وفصوله، وفصول أول أصوله، وأول فصل من كل أصل بعده أصل".
(٦) انظر قول أبي إسحاق في البسيط ٤/ ق ٣٤/ أ، الروضة ٥/ ٤٤٨.
(٧) في (د): (بعدم).
(٨) في (د) (وقوله).