للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كذلك (١) في "الوسيط" و"الخلاصة" (٢)، ولم يقل ذلك في "البسيط" (٣) و"الوجيز" (٤) بل قال: "وأول فصل من كل أصل وإن علا".

اقتصر بعض المصنِّفين على أن قال: من كل أصل بعده. أي بعد أول أصوله الذي سبق ذكره، وهذا أوضح وأوجز.

وأما قوله: "من كل أصل، (وإن علا" فلا يحتاج إلى أن يقول: تقديره، من كل أصل) (٥) غير الأول، من أجل أن أول (٦) فصل من أول أصوله (٧) قد ذكره مرَّة؛ لاندراجه في قوله "وفصول أول أصوله" بل نقول: المراد أول كل فصل من كل أصل مندرجاً فيه الأول؛ لأن الواقع كذلك، والمذكور مرَّة يحسن ذكره مرَّة ثانية مع ضميمة زائدة، وهو ها هنا كذلك، عدنا إلى المذكور في الكتاب وهو أغمضها، فنقول: كل أصل بعده فصل، عبارة عن الجدَّ وإن على، والجدَّة وإن علت؛ لأنهما أصلان، ويقع بعدهما الأبوان، وهما أصلان، وكذا كل واحد ممن (٨) فوقهما من الأجداد والجدَّات يقع بعده أصل. وإنما الأصل الذي لا يقع بعده أصل هو الأب والأم.


(١) ساقط من (د).
(٢) لم أقف عليه.
(٣) ٤/ ق ٣٤/ أ.
(٤) ٢/ ١٠.
(٥) ما بين القوسين ساقط من (د).
(٦) ساقط من (د).
(٧) في (أ): (فصوله).
(٨) في (د): (من).