للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ورد في الحديث أنه ضرب دية المقتول على عاقلة القاتلة وبرّأ زوجها، وولدها (١).

قوله "وكأن أبعاضَه ألحِقَ به" (٢) وفيه عجمة، وفي بعض النسخ بدله ما لا يصح.

قوله في حديث صفية بنت عبد المطلب (٣)، هي أم الزبير (٤) "فقضى عمر بأرش الجناية على ابن عمها" (٥).


(١) هذه الرواية رواها أبو داود ٤/ ٧٠٠ في كتاب الديات، باب دية الجنين، وابن ماجة ٢/ ٨٨٤ في كتاب الديات، باب عقل المرأة على عصبتها، وميراثها لولدها، مختصراً، والبيهقي في الكبرى ٨/ ١٨٦، والمعرفة ١٢/ ١٥٥ من طريق مجالد بن سعيد عن الشعبي عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنه -.
قال المنذري في مختصر سنن أبي داود ٦/ ٣٦٨، في إسناده مجالد بن سعيد، وقد تكلم فيه غيره واحد.
(٢) الوسيط ٣/ ق ١٤٦/ ب. وفي نسخة المطبوعة: ٦/ ٣٦٩ "وكان العصبة أحق به".
(٣) هي صفية بنت عبد المطلب بن هاشم القرشية الهاشمية عمة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أسلمت وهاجرت مع ولدها الزبير إلى المدينة وبها توفيت في خلافة عمر سنة ٢٠ هـ.
انظر: الاستيعاب ٤/ ٣٤٥، تهذيب الأسماء واللغات ٢/ ٣٤٩، الإصابة ٤/ ٣٤٨.
(٤) هو الزبير بن العوام بن خويلد أبو عبد الله القرشي الأسدي حواري رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأحد العشرة المشهود لهم بالجنة، وأول من سلَّ سيفاً في سبيل الله، وشهد بدراً وما بعدها من المشاهد، ومناقبه كثيرة ومشهورة، قتل يوم الجمل سنة ٣٦ هـ. انظر: الاستيعاب ١/ ٥٨٠ - ٥٨٥، تهذيب الأسماء واللغات ١/ ١٩٤ - ١٩٦، الإصابة ١/ ٥٤٥ - ٥٤٦
(٥) الوسيط ٣/ ق ١٤٦/ ب، ولفظه قبله " ... لما روي أن مولى لصفية بنت عبد المطلب جنى فقضى عمر ... إلخ".