للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والخبر هو حديث فضالة بن عبيد (١)، أنه رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - قطع سارقاً ثم أمر بيده فعلقت في عنقه (٢). أخرجه أبو داود، والترمذي والنسائي وابن ماجة القزويني (٣) في كتبهم (٤).

وقال فيه الترمذي: إنه حديث حسن غريب.


(١) هو فَضَالةَ بن عبيد بن نافذ بن قيس أبو محمَّد الأنصاري الأوسي, أول مشاهده أحداً وما بعدها من المشاهد ثم سكن دمشق وولي قضاءها لمعاوية بعد أبي الدرداء ومات بها سنة ٥٣ هـ على الصحيح. انظر: الاستيعاب ٣/ ١٩٧، تهذيب الأسماء واللغات ٢/ ٥٠، الإصابة ٣/ ٢٠٦، التقريب ص ٤٤٥.
(٢) في (أ) (يده).
(٣) نهاية ٢/ ق ١٠٥/ أ.
(٤) أبو داود ٤/ ٥٦٧ في كتاب الحدود، باب تعليق يد السارق في عنقه، والترمذي ٤/ ٤١ في كتاب الحدود، باب ما جاء في تعليق يد السارق، والنسائي ٨/ ٩٢ في كتاب قطع السارق، باب تعليق يد السارق في عنقه، وابن ماجة ٢/ ٨٦٣ في كتاب الحدود، باب تعليق اليد في العنق. وكما رواه أحمد ٦/ ١٩، وابن أبي شيبة في المصنف ١٠/ ١٢٤، والدارقطني ٣/ ٢٠٨، والبيهقي في الكبرى ٨/ ٤٧٨ كلهم من طريق: الحجاج بن أرطاة عن مكحول عن عبد الرحمن بن محيريز قال: سألنا فَضَالة بن عبيد عن تعليق اليد في العنق للسارق أمن السنة هو؟ قال:) فذكره.
والحديث حسنه الترمذي، وضعفه النسائي بالحجاج كما ذكره المصنف وقال الزيلعي في نصب الراية ٣/ ٣٧٠ "هو معلول بالحجاج، وزاد ابن القطان جهالة حال ابن محيريز قال: ولم يذكره البخاري ولا ابن أبي حاتم" وضعفه أيضاً الحافظ ابن حجر في التلخيص ٤/ ٦٩ والألباني في ضعيف سنن أبي داود ص ٤٣ برقم (٩٤٨) وضعيف سنن النسائي ص ٢١٦ برقم (٣٧٢) والإرواء ٨/ ٨٤ وما بعدها. والله أعلم.