للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الله، إن بأرضنا أعناباً نعتصرُها فنشربُ منها، قال: لا فراجعته، فقلت: إنا نستشفي به للمريض، فقال: إن ذلك ليس بشفاء، ولكنَّه داءٌ) أخرجه أبو داود، وابن ماجة (١)، قال الحافظ أبو عمر (٢) بن عبد البر: هو صحيح الإسناد (٣).

قلت (٤): وأخرج (٥) مسلم في صحيحه (٦) نحوه (٧) والله أعلم.


(١) نهاية ٢/ ق ١٠٧/ ب وأبو داود ٤/ ٢٠٤ - ٢٠٦ في كتاب الطب، باب الأدوية المكروهة، وابن ماجة ٢/ ١١٥٧ في كتاب الطب باب النهي أن يتداوي بالخمر وكما رواه الترمذي ٤/ ٣٣٩، في كتاب الطب باب ما جاء في كراهية التداوي بالمسكر وأحمد في المسند ٥/ ٤٠٤ والبيهقي في الكبرى ١٠/ ٧ كلهم من طريق سماك بن حرب عن علقمة بن وائل الحضرمي عن طارق بن سويد به.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وصححه أيضاً الألباني في صحيح سنن أبي داود ٢/ ٧٣٤، برقم (٣٢٨١) وصحيح سنن ابن ماجة ٢/ ٢٦٣، برقم (٢٨٢٠). والله أعلم.
(٢) في (د): و (أ) (أبو عمرو) وهو خطأ، وهو يوسف بن عبد الله بن محمَّد بن عبد البر ابن عاصم أبو عمر النمري القرطبي، شيخ الإِسلام حافظ المغرب وله مؤلفات كثيرة منها: التمهيد، والاستذكار وجامع بيان العلم وفضله والكافي في الفقه المالكي ومات سنة ٤٦٣ هـ انظر: وفيات الأعيان ٢/ ٣٤٨، تذكرة الحفاظ ٣/ ١١٢٨ - ١١٣٠، طبقات الحفاظ ص ٤٣١.
(٣) انظر: الاستيعاب ٢/ ٢٣٦.
(٤) مطموس في (د)، وفي (أ) (قال - رضي الله عنه -).
(٥) في (أ) (وأخرجه).
(٦) ١٣/ ١٥٢ في كتاب الأشربة، باب تحريم التداوي بالخمر وبيان أنها ليس بداء، أيضاً من حديث طارق بن سويد الجعفي.
(٧) في (ب) (مثله).