للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

شبهة (١) في الحرية، وهكذا حيث تجب (٢) القيمة فقدر (٣) الأرش منها للورثة (٤). فإن الأرش في الحقيقة هو الواجب، وإنما القيمة معيار له، فإن فضل منها شيء وذلك على القول الثاني: صرف الفاضل إلى السيد (٥). والله أعلم.

نزول بني قريظة (٦) على حكم سعد بن معاذ (٧) صحيح متفق على صحته (٨). والله أعلم.


(١) مطموس في (د): وفي (أ) (سببه)، والمثبت من (ب).
(٢) في (أ) (يجب).
(٣) في (د): (فيقدر).
(٤) انظر: الروضة ٧/ ٤٨.
(٥) انظر: المصدر السابق.
(٦) انظر: الوسيط ٣/ ق ١٨٣/ أ.
(٧) هو سعد بن معاذ بن النعمان بن امرئ القيس بن يزيد أبو عمر الأنصاري الأوسي الأشهلي سيد الأوس أسلم على يد مصعب بن عمير، وكان من أعظم الناس بركة في الإِسلام، شهد بدراً وأحداً والخندق ومات شهيداً سنة ٥ هـ من جرح أصابه في غزوة الخندق. انظر: الاستيعاب ٢/ ٢٧ - ٢٨، تهذيب الأسماء واللغات ١/ ٢١٤ - ٢١٥، الإصابة ٢/ ٣٧.
(٨) البخاري ٦/ ١٩١ مع الفتح في كتاب الجهاد والسير، باب إذا نزل العدوُّ على حكم رجل و٧/ ١٥٤ في كتاب مناقب الأنصار، باب مناقب سعد بن معاذ - رضي الله عنه - و٧/ ٤٧٥ في كتاب المغازي باب مرجع النبي - صلى الله عليه وسلم - من الأحزاب، ومخرجه إلى بني قريظة ومحاصرته إياهم، ومسلم ١٢/ ٩٢ - ٩٦ في كتاب الجهاد والسير، باب جواز قتال من نقض العهد، وجواز إنزال أهل الحصن من حديث أبي سعيد الخدري قال: (لما نزلت بنو قريظة على حكم سعد، بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إليه، فجاء على حمار، فلما دنا قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (قوموا إلى سيدكم، فجاء فجلس إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال له: إن هؤلاء نزلوا على حكمك. قال: فإني أحكم أن تُقتل المقاتلة، وأن تُسبى الذُّرية، قال: لقد حكمت فيهم بحكم المَلِكِ).