للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال: "وليكن المحكَّم عدلاً أميناً" (١)

فجمع بينهما، كذلك شيخه (٢)، والعدل لا يكون إلا أميناً، وكأنهما أرادا بالأمين، أن لا يكون متهماً بالميل إليهم لقرابة، أو غيرها، وهذا قد يوجد في العدل، والله أعلم (٣).


(١) الوسيط ٣/ ق ١٨٣/ أ.
(٢) نهاية المطلب ١٧/ ق ١٩٢/ ب.
(٣) في (د): زيادة (رب يسر) والظاهر أنها من تصرف النساخ.