للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

هذا التخيل التحاقه بالذهب، وإنما ذكرته للتنبيه على الغلط فيه". فنقل الغزالي هذا بعبارة تقتضي (١) كون ذلك وجهاً (٢) في المذهب، والغلط لا يعد وجهاً في المذهب. فاعلم ذلك. والله أعلم.

قوله: "وإن كان يجنُّ يوماً، ويفيق يوماً" (٣).

كان ينبغي أن يقول: وإن كان يجن ويفيق؛ لأجل قوله "وفي (٤) وجهٍ ينظر إلى الأغلب". والله أعلم.

قوله فيما إذا أسر المذكور "فالصحيح أنه ينظر إلى وقت الأسر" (٥)

غير الصحيح هو (٦) قول من غلب الإفاقة فإنه يقول: لا يرِقُّ وإن كان وقت الأسر مجنوناً (٧)، وأما القتل، فالظاهر امتناعه (٨) ومن غلب الجنون (٩) يقول (١٠): يرق، وإن كان وقت الأسر مفيقاً (١١) والله أعلم.


(١) في (أ) (يقتضي).
(٢) في (أ) (وجهان).
(٣) الوسيط ٣/ ق ١٨٤/ ب. ولفظه قبله "القيد الثاني: العقل: فلا يؤخذ من المجنون جزية بل هو تابع كالصبي، فلو وقع في الأسر رق بنفس الأسر كالصبي وإن كان يجن ... إلخ".
(٤) ساقط من (ب).
(٥) الوسيط ٣/ ق ١٨٤/ ب.
(٦) ساقط من (أ) و (ب).
(٧) في (أ) (مختوناً).
(٨) انظر: الروضة ٧/ ٤٩٠.
(٩) في (أ) (المجنون).
(١٠) تكرر في (ب).
(١١) انظر: الروضة ٧/ ٤٩٠.