للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

- رضي الله عنهم - فقالوا: اسمه عبد الله، وإنما عبد الله أخوه (١) ذكر (٢) ذلك أبو عمر (٣) بن عبد البر الحافظ (٤). والله أعلم.

قوله: "وجاء في طلبه رجلان، فرده عليهما، وقال - صلى الله عليه وسلم -: مِسْعَرُ حَرْبٍ، لو وجد أعواناً كالتعريض له بالامتناع" (٥)

هذا غلط، فإنه - صلى الله عليه وسلم - لم يقل ذلك عند رده عليهما، والذي رواه البخاري في صحيحه، وغير البخاري (٦)، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دفعه إلى الرجلين فخرجا به حتى بلغا به (٧) ذا الحليفة (٨)، فقتل أحدَ الرجلين، وفر الآخر، حتى أتى (٩) المدينة، فدخل


(١) ابن سهيل بن عمرو أبو سهيل القرشي العامري هاجر إلى الحبشة الهجرة الثانية ثم رجع إلى مكة فأخذه أبوه وأوثقه عنده وفتنه في دينه خرج مع أبيه يوم بدر ففر إلى المسلمين وشهد معهم بدراً وما بعدها من المشاهد كلها، وكان أحد الشهود في صلح الحديبية وهو أسن من أخيه أبي جندل واستشهد يوم اليمامة سنة ١٢ هـ. انظر: الاستيعاب: ٢/ ٣٧٨ - ٣٧٩، والإصابة ٢/ ٣٣٢ - ٣٣٣.
(٢) ساقط من (أ).
(٣) في (د): (أبو عمرو).
(٤) انظر: الاستيعاب ٤/ ٣٤.
(٥) الوسيط ٣/ ١٨٩/ ب.
(٦) البخاري ٥/ ٣٩١ - ٣٩٢ مع الفتح في كتاب الشروط، باب الشروط في الجهاد، والمصالحة مع أهل الحرب وكتابة الشروط، وأبو داود ٣/ ٢٠٩ في كتاب الجهاد، باب في صلح العدو، وأحمد ٤/ ٣٣١، والبيهقي في الكبرى ٩/ ٣٨٠ من حديث المسور بن مخرمة ومروان.
(٧) ساقط من (أ).
(٨) وفي (ب) (بلغا الحليفة)
(٩) في (أ) (دخل).