للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

فرَجاً ومَخْرَجاً) (١).

و (٢) قوله: "ثم جاء أبو بصير مسلماً".

هذا لم يكن في ذلك المقام، بل كان (٣) بعد رجوعه - صلى الله عليه وسلم - من الحديبية إلى المدينة (٤).

وأبو بصير، هو بباء موحدة مفتوحة، ثم بصاد مهملة، بعدها ياء واسمه عتبة بن أسيد (٥) بهمزة مفتوحة في اسم أبيه.

وأبو جندل اسمه العاصي (٦) وغلط جماعة ممن ألف (في الصحابة) (٧)


(١) قلت: لفظ وسياق حديث البراء بن عازب في صحيح مسلم بغير هذا السياق إذ لفظ روايته (... وكان فيما اشترطوا أن يدخلوا مكة فيقيموا بها ثلاثاً، ولا يدخلها بسلاح إلا جُلُبَّان، قلت: لأبي إسحاق وما جلبان؟ قال: القِراب وما فيه) والمذكور من السياق هو من حديث أنس - رضي الله عنه - أخرجه مسلم عقب حديث البراء بن عازب انظر: صحيح مسلم ١٢/ ١٣٩ مع النووي كتاب الجهاد والسير، باب صلح الحديبية. والله أعلم.
(٢) ساقط من (أ).
(٣) ساقط من (د): و (ب).
(٤) انظر: صحيح البخاري مع الفتح ٥/ ٣٩١ وسيرة ابن هشام ٢/ ٣٢٣ وزاد المعاد ٣/ ٢٩٦.
(٥) عتبة بن أسيد بن جارية بن أسد بن عبد الله الثقفي حليف بني زهرة الصحابي، مات في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد صلح الحديبية وفتح مكة وقصته يأتي عند المصنف بعد قليل. انظر: الاستيعاب ٤/ ٦١٢، تهذيب الأسماء واللغات ٢/ ١٨٠، الإصابة ٢/ ٤٥٢.
(٦) في (د): (القاضي) وهو تصحيف، والعاصي هو ابن سهيل بن عمرو بن عبد شمس القرشي العامري كان من السابقين إلى الإسلام وممن عذب بسبب إسلامه وهرب يوم الحديبية إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ورد إليهم بسبب العهد ثم هرب والتحق بأبي بصير، وخرج إلى الشام مجاهداً حتى مات بها في خلافة عمر - رضي الله عنهم -. انظر: الاستيعاب ٤/ ٣٣ - ٣٥، تهذيب الأسماء واللغات ٢/ ٢٠٥، الإصابة ٤/ ٣٤.
(٧) ما بين القوسين ساقط من (د):، وفي (ب) (في أصحابه).