للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

فمنها: ذكره، عيينة بن حصن (١) مع سهيل (٢)، وذلك غلط فاحش.

ومنها: ما ذكره أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لهم: في عقد المهادنة (من جاءكم منا فسحقاً سحقاً) وإنما قال نحو (٣) هذا بعد عقد الهدنة جواباً لبعض الصحابة (٤)، روى مسلم في صحيحه من حديث البراء بن عازب عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، أنه شرط أنه (٥) من أتانا منكم (٦) رددناه عليكم، ومن أتاكم منا (٧) تركناه عليكم، فقالوا: يا رسول الله نعطيهم هذا، قال: من أتاهم منا فأبعده الله، ومن أتانا منهم فرددناه عليهم (٨) جعل الله عَزَّ وَجَلَّ له


(١) هو عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر بن عمرو أبو مالك الفزاري أسلم قبل الفتح، وقيل: بعده وشهد حنيناً والطائف وكان من المولفة ثم ارتد في عهد أبي بكر وتبع طليحة الأسدي ثم عاد إلى الإسلام وعاش إلى خلافة عثمان. انظر: الاستيعاب ٣/ ١٦٧ - ١٦٨، تهذيب الأسماء واللغات ٢/ ٤٨ - ٤٩، الإصابة ٣/ ٥٤ - ٥٥.
(٢) هو سهيل بن عمرو بن عبد شمس أبو يزيد القرشي العامري أحد سادات قريش وأشرافهم وخطيبهم أسره المسلمون يوم بدر وعلى يديه انبرم الصلح يوم الحديبية ثم أسلم يوم الفتح وكان كثير الصلاة والصوم والصدقة مات بالشام سنة ١٨ هـ. وقيل: باليرموك. - رضي الله عنه -. انظر: الاستيعاب ٢/ ١٠٨ - ١١٢، تهذيب الأسماء واللغات ١/ ٢٣٩ - ٢٤٠، الإصابة ٢/ ٩٣ - ٩٤.
(٣) ساقط من (أ).
(٤) في (أ) و (ب) (أصحابه).
(٥) ساقط من (أ).
(٦) تكرر في (ب).
(٧) في (أ) (ومن آتانا منكم) بدل (من أتاكم منا).
(٨) نهاية ٢/ ١٢٩/ أ.