للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

قوله: "لا تُنْقِي" بضم التاء وإسكان النون، وكسر القاف (من النِّقْي بكسر النون وإسكان القاف) (١) وهو مخ العظام (٢)، وقيل (٣): هو الشحم (٤)، أي التي لا (٥) يوجد فيها شحم، أو التي لا مخ في عظامها. والله أعلم.

قوله: "نهى عن الثَّوْلاء" (٦) لم أجده ثابتاً (٧)، وذكر الجوهري اللغوي (٨) أن الثَّول بالفتح جنون يصيب الشاةَ، فلا تتبع الغنم، وتستدير في مرعاها، يقال: شاة ثَولاء، وتيس أثوَل (٩). والله أعلم.

قوله: "ما دامت ترى بالعينين، وإن كان عليهما سواد" (١٠) إنما يقال: في هذا عليهما (١١) بياض، وكأنه أراد فيهما (١٢) سواد (١٣) أي ظلمة. والله أعلم.


(١) ما بين القوسين ساقط من (د).
(٢) انظر: الصحاح ٦/ ٢٥١٤، النهاية في غريب الحديث ٥/ ١١١، المصباح المنير ص ٦٢٤.
(٣) نهاية ٢/ ق ١٣٧/ أ.
(٤) انظر: المصادر السابقة قبل هامش.
(٥) ساقط من (ب).
(٦) الوسيط ٣/ ق ١٩٥/ ب.
(٧) وقال ابن الملقن وبعده ابن حجر ذكره ابن الأثير في النهاية في غريب الحديث عن الحسن: "لا بأس أن يضحي بالثولاء" انظر: تذكرة الأحبار (ق ٢٣٢/ أ) والتلخيص ٤/ ١٤٠.
(٨) في الصحاح ٤/ ١٦٤٩.
(٩) وقال ابن الأثير: الثول: داء يأخذ الغنم كالجنون يلتوي منه عُنُقُها، وقيل: هو داء يأخذها في ظهورها ورؤسها فتخرّ منه. انظر: النهاية في غريب الحديث ١/ ٢٣٠.
(١٠) الوسيط ٣/ ق ١٩٥/ ب وفي (د): (سواداً).
(١١) في (د): و (ب) (عليها).
(١٢) في (أ): (فيها).
(١٣) في (د): (سواداً).