للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وإذا كان من القنافذ فالشيخ أبو محمد لم يقطع بتحريم القنفذ، بل تردّد فيه (١)، والشافعي (قد نصّ) (٢) على تحليله (٣)، وقطع به فيما حكاه صاحب كتاب (٤) "بحر المذهب" (٥)، وصاحب (٦) "الحاوي" (٧)، ورواه ابن جرير (٨) عن الربيع عن الشافعي، ووجهه (٩): أن العرب تستطيبه، والله أعلم.

قوله: "وأما السمُّور (والسنجاب) (١٠) " (١١).

هو السَمُّور - بالسين المهملة المفتوحة، والميم المشدّدة المضمومة على وزن السفّود والكَلُّوب (١٢)، والله أعلم.


(١) لم أقف على هذا النقل عنه صراحة عند غير المصنف. وقد قال إمام الحرمين: "والقنفذ مما تردد فيه الأصحاب" والشيخ أبو محمد من جملة الأصحاب. والله أعلم. انظر: نهاية المطلب ١٨/ ص ٢٣٥.
(٢) ما بين القوسين ساقط من (أ).
(٣) انظر: الأم: ٢/ ٣٧٩، والروضة: ٢/ ٥٣٩.
(٤) ساقط من (أ) و (ب).
(٥) انظر: النقل عنه في التبيان لما يحل ويحرم من الحيوان ص ٩٠.
(٦) نهاية ٢/ ق ١٤٣/ أ.
(٧) ١٥/ ١٤٠.
(٨) لم أقف عليه.
(٩) في (ب): (ووجه).
(١٠) ما بين القوسين مطموس في (د).
(١١) الوسيط: ٣/ ق ١٩٩/ أ، وتمامه " ... وما يشبههما فالأظهر إلحاقها بالثعلب".
(١٢) وهو حيوان ثدييّ ليليّ يقطن بلاد الروس ووراء بلاد الترك يشبه النَّمس. انظر: المصباح المنير: ص ٢٨٨، المعجم الوسيط: ١/ ٤٤٨.