للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

واختلف أهل اللغة في اليمام، فعند الأصمعي هو الحمام الوحشيّ (١)، وعند الكسائي (٢) اليمام، هو الحمام الذي يألف البيوت (٣)، والله أعلم.

الزُّرْزُور (٤): هو بضم الزاي (٥).

الصعْوَة: واحد، والجمع الصَّعْو - بالصاد المفتوحة، والعين الساكنة المهملتين (٦)، وفي "كتاب العين" (٧): الصعوُ صغار العصافير، وهو أحمر الرأس، والله أعلم.

والبُغَاث (٨): - بالغين المعجمة، وبفتح الباء وضمها، وكسرها، ثلاث لغات، وهو طائر دُوَيْن (٩) الرَّخَمَة (١٠)، بطيء الطيران، في لونه غُبْرة (١١)،


(١) انظر قوله في: الصحاح: ٥/ ١٩٠٧، المصباح المنير: ص ١٥٢.
(٢) في (أ) زيادة (هو).
(٣) والحمام عنده هو البرّيّ الذي لا يألف البيوت. انظر: الزاهر: ص ١٢٧، الصحاح: ٥/ ١٩٠٧.
(٤) قال في الوسيط: ٣/ ق ١٩٩ / أ "والزُّرزُور والصعوة من العصافير، وإنما ينظر فيه إلى تقارب الأشكال لا إلى الألوان".
(٥) طائر من رتبة العصفوريات، وهو أكبر قليلاً من العصفور، وله منقار طويل، ذو قاعدة عريضة، ويستوطن أوروبا وشمالي آسيا وأفريقية. انظر: المعجم الوسيط: ١/ ٣٩٢.
(٦) في (أ) و (ب): (المهملين).
(٧) ٢/ ١٩٩.
(٨) في (أ): (البغات) بالتاء.
(٩) في (ب): (دون).
(١٠) الرخمة هو طائر يأكل العذرة. انظر: المصباح المنير: ص ٢٢٤، والمعجم الوسيط: ١/ ٣٣٦.
(١١) في (أ): (غبر).