(٢) أبو داود: ٤/ ٢٥٢ في كتاب الأضاحي، باب ما جاء في ذكاة الجنين، والترمذي: ٤/ ٦٠ في كتاب الأطعمة الأول، باب ما جاء في ذكاة الجنين، وابن ماجه: ٢/ ١٠٦٧ في كتاب الذبائح، باب ذكاة الجنين ذكاة أمه، وكما رواه أحمد: ٣/ ٥٣، ٢١، وابن الجارود في المنتقى: ص ٢٢٧، والدارقطني: ٤/ ٢٧٣ - ٢٧٤، والبيهقي: ٩/ ٥٦٢، من طريق مجالد، ورواه أيضاً أحمد: ٣/ ٣٩، وابن حبان: ١٣/ ٢٠٧، والدارقطني: ٤/ ٢٧٤، والبيهقي: ٩/ ٥٦٢ من طريق يونس بن أبي إسحاق، كلاهما عن أبي الودّاك عن أبي سعيد الخدري به. قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وقال الزيلعي في نصب الراية: ٤/ ١٨٩، "قال المنذري: إسناده حسن، ويونس وإن تكلم فيه فقد احتج به مسلم في صحيحه" أهـ، وصححه أيضاً ابن الملقن في تذكرة الأحبار: ق ٢٣٦/ أ، والحافظ ابن حجر في التلخيص: ٤/ ١٥٦، والألباني في الإرواء: ٨/ ١٧٣، وصحيح سنن ابن ماجه: ٢/ ٢١٢ برقم (٢٥٩٠) وغيرهم. وضعفه ابن حزم في المحلى: ٧/ ٤١٩، وعبد الحق في أحكامه وابن القطان كما في "تذكرة الأحبار"، وقال الحافظ ابن حجر: "والحق أن فيها ما تنتهض به الحجة، وهي مجموع طرق حديث أبي سعيد، وطرق حديث جابر على ما سيأتي بيانه ... إلخ"، والله أعلم. وفي الباب عن جابر وأبي هريرة وابن عمر وأبي أيوب وابن مسعود وابن عباس وكعب بن مالك وأبي الدرداء وأبي أمامة وعلي. يراجع تخريجها مفصلاً في نصب الراية: ٤/ ١٨٩ - ١٩٢، والتلخيص: ٤/ ١٥٦ - ١٥٨، والإرواء: ٨/ ١٧٢ - ١٧٥. (٣) في (ب): (ما يدلّ)، وهو تحريف.