وقالوا: ويصح هذا التأويل في الرواية بالنصب، يعني أن هذا الحديث روى بنصب ذكاة الثانية أيضاً كما روي بالرفع، وهي توجب ابتداء الذكاة فيه إذا خرج، ولا يكتفي بذكاة أمه، ولهم تأويلات غير هذا حتى قالوا في قوله - صلى الله عليه وسلم - (كلوه إن شئتم) أي اذبحوه وكلوه. انظر: المبسوط: ١٢/ ٦ - ٨، حاشية السعدي أفندي على تكملة فتح القدير: ٩/ ٤٩٨. (٢) في (أ): (تذبح). (٣) في (ب): (الواو) , وكذا في السنن. (٤) ما بين المعقوفتين من سنن أبي داود ليتم المعنى. (٥) في (أ): (أتكفيه)، وهو تصحيف. (٦) في (د): (فهي)، وهو خطأ. (٧) الوسيط: ٣/ ق ١٩٩/ ب. (٨) هو محيّصة بن مسعود بن كعب بن عامر، أبو سعد الأنصاري الأوسي الحارثي المدني، صحابي مشهور، أسلم قبل الهجرة، بعثه النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى أهل فدك يدعوهم إلى الإِسلام، وشهد أحدا وما بعدها من المشاهد كلها، وهو أخو حويّصة، وهو أصغر منه، وأسلم على يده أخوه حويّصة، وروى عنه ابنه سعد وابن ابنه حرام بن سعد. انظر: الاستيعاب: ٣/ ٤٩٨ - ٥٠١، تهذيب الأسماء واللغات: ٢/ ٨٥، الإصابة: ١/ ٣٦٣، ٣/ ٣٨٨.