للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

أخذ السبق (١)، والذي اخترناه من (٢) أنه المُسْبق على مثال المخرج، فيه السلامة من هذا الاشتراك، والله أعلم.

(٣) ما استبعده (٤) من اتباع عادة الرماة (٥) غير بعيد في الصورة المذكورة وأمثالها، فإنه من قبيل تنزيل العقد (٦) المطلق على (٧) المعتاد، ولا يخفى نظائره، والله أعلم.

قوله: "في صحة العقد على البَرْتَاب" (٨).

هذه اللفظة قد أشكلت على من لا يعرف الفارسية، (وربما تعب بعضهم في طلبها من كتب اللغة، ولا يجدها (٩) لكونها (١٠) فارسية) (١١)، وهي البَرْتَاب - بباء موحدة مفتوحة ثم راء ساكنة، ثم تاء مثناة من فوق، ثم ألف ثم باء موحدة، وتعرّب بالفاء في أولها، فيقال: الفُرْتَاب، ومعناه: الإبعاد في الرمي على


(١) انظر: الزاهر: ص ٢٦٣.
(٢) ساقط من (أ).
(٣) في (ب) زيادة (قوله).
(٤) نهاية ٢/ ق ١٤٨ / ب.
(٥) ولفظه في الوسيط: ٣/ ٢٠٣/ أ " ... والثاني: أنه يبدأ بالمسبَّق، وهو واضع المال، فإنه عادة الرماة، وهذا ترك للفقه والقياس بالعادة، ولا يختلف القول في كل عادة تخالف القياس ... إلخ".
(٦) في (أ): (اللفظ).
(٧) في (د): (في).
(٨) الوسيط: ٣/ ق ٢٠٣/ ب.
(٩) في (أ): (تجد).
(١٠) ساقط من (ب).
(١١) ما بين القوسين ساقط من (د).