للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

قوله: "والرَّشْق عبارة عن نوبة من الرمي" (١).

هذا هو بكسر الراء، وإسكان الشين المثلثة (٢)، وأما بفتح الراء فهو الرمي نفسه، ورمي كل سهم رشق (٣).

(قوله: "على جمام قوته" (٤)، هو بفتح الجيم أي اجتماع قوته (٥)، وقد غير في بعض النسخ "تمام قوته"، والله أعلم) (٦).

قوله: "يبدأ بالمسبّق، وهو واضع المال"، فيه إشعار بما اصطلحناه من تصحيف النسخ فيما سبق ذكره، وهو المسبَّق بالكسر (والتشديد) (٧) على مثال المعلّم، وهو الذي قاله غير واحد من الأصحاب أخذا مما حكى (٨) الأزهري من (٩) أنه (١٠) يقال: سبّق، بتشديد الباء أي أعطى (١١) السبق، وسبّق أيضاً أي


(١) الوسيط: ٣/ ق ٢٠٣/ أ.
(٢) قال الأزهري: الرشق: الوجه من السهام ما بين العشرين إلى الثلاثين، يرمى بها رجل وا حد، والرجلان يتسابقان. انظر: الزاهر: ص ٢٦٤، والمصباح المنير: ص ٢٢٨.
(٣) انظر: المصدرين السابقين، والنظم المستعذب: ١/ ٥٤٦.
(٤) الوسيط: ٣/ ق ٢٠٣/ ب، ولفظه " ... وكذلك قد يتضايق الرماة في البداية؛ إذ يكون الهدف خاليا، والرامي على تمام قوته، فالإصابة أغلب، ففي لزوم ذكر ذلك قولان: أحدهما، وهو القياس: أنه يجب، والثاني: أنه يبدأ بالمسبق ... إلخ".
(٥) انظر: الصحاح: ٥/ ١٨٨٩، والمصباح المنير: ص ١١٠.
(٦) ما بين القوسين ساقط من (أ) و (ب).
(٧) ما بين القوسين ساقط من (أ).
(٨) في (أ) (حكاه)، وفي (ب): (قاله).
(٩) ساقط من (أ).
(١٠) في (أ): (لأنه).
(١١) في (أ): (أعطاه).