للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ذكر نذر التبرّر (١)، و (٢) أراد به نذر (٣) المجازاة (٤)، كقوله: إن شفى الله مريضي، فعليّ كذا وكذا، ونذر التبرّر على ما ذكره غير واحد من المصنفين قسمان:

أحدهما: نذر المجازاة.

والثاني: النذر المطلق من غير عوض، بأن يقول ابتداءً: لله (٥) عليّ كذا وكذا (٦)، والقول الذي بدأ به في نذر اللّجَاج (٧)، وهو أنه يجب الوفاء به (٨) قول ضعيف شاذّ في المذهب (٩)، وإنما (١٠) المذهب (١١) والمنصوص الظاهر


(١) انظر: الوسيط: ٣/ ق ٢٠٦/ ب، وقوله (التبرر) تكرر في (أ).
(٢) ساقط من (أ).
(٣) ساقط من (د).
(٤) أي أحد نوعي نذر التبرّر، ونذر المجازاة هو: أن يلتزم قربة في مقابلة حدوث نعمة، أو اندفاع بليّة، كقوله: إن شفى الله مريضي، أو رزقني ولدا فعليّ كذا وكذا، فإذا حصل المعلق عليه لزمه الوفاء بما التزم. انظر: الروضة: ٢/ ٥٦٠، وكفاية الأخيار: ص ٧٢٠ - ٧٢١، ومغني المحتاج: ٤/ ٣٥٦.
(٥) في (د): (الله).
(٦) انظر: فتح العزيز: ١٢/ ٢٤٩، والروضة: ٢/ ٥٢٠، وكفاية الأخيار: ص ٧٢٠ - ٧٢١، ونهاية المحتاج: ٨/ ٢٢٢.
(٧) نذر اللّجاج - بفتح اللام: التماحك والتمادي في الخصومة، وسمي بذلك؛ لوقوعه حال الغضب، وهو أن يمنع نفسه من فعل، أو يحثها عليه بتعليق التزام قربة بالفعل أو بالترك، كقوله: إن كلّمت فلانا، أو دخلت الدار فلله عليّ كذا وكذا، والله أعلم. انظر: التنبيه: ص ١٢٩، فتح العزيز: ١٢/ ٢٤٩، النظم المستعذب: ١/ ٣٢٤، الروضة: ٢/ ٥٦٠ - ٥٦١، تحرير ألفاظ التنبيه: ص ١٢٩، المصباح المنير: ص ٥٤٩.
(٨) انظر: الوسيط: ٣/ ق ٢٠٦/ ب، وقوله (به) ساقط من (أ) و (ب).
(٩) انظر: المهذب: ١/ ٣٢٤، فتح العزيز: ١٢/ ٢٤٩، الروضة: ٢/ ٥٦١.
(١٠) (وإنما) ساقط من (ب).
(١١) في (ب): (المهذب) خطأ.