للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ويجاب عنه: بأن ذلك يريدون به المحلّة (١) لا بيتا مفردا منها.

وقوله "درْخانَهْ نَشَوَمْ" هو بدال مهملة مفتوحة، ثم راء مهملة ساكنة، ثم خاء منقوطة بعدها ألف، ثم نون مفتوحة، وبعدها هاء ساكنة، قد يسقط في الوصل، ثم نون مفتوحة، ثم شين مثلّثة مفتوحة، ثم (٢) واو مفتوحة، ثم ميم ساكنة، والله أعلم.

قوله "لو قال: لا آكل (٣) التفاح، وهو لا يدري ما التفاح؟ حنث بما سمّاه العرب تفاحا" (٤).

صورته ما إذا نوى ما هو معناه بالعربية، ونظيره من الطلاق ما إذا لفظ العجمي بلفظ الطلاق ناوياً به موجبه، وفي ذلك وجهان (٥) غير مذكورين في هذا الكتاب، وهذا مثله، والله أعلم.

قول الصيدلاني أنه لا يحنث بخبز الأرز في (٦) غير طبرستان (٧) قد خولف فيه، وفيما يأتي في مسألة الرؤوس ما يدلّ على الخلاف فيه، والأصح أنه


(١) في النسخ (الحلة)، ولعل الصواب ما أثبتّه.
(٢) في (أ) زيادة (نون)، وفي (ب) زيادة (ثم نون مفتوحة)، وكلاهما خطأ؛ لأن الكلمة تكون على هذا الضبط (درخانه نشنوم) معناها: لا أسمع في البيت، وليس هذا مقصوده، والله أعلم.
(٣) نهاية ٢/ ق ١٥٨/ أ.
(٤) الوسيط: ٣/ ق ٢٠٩/ أ.
(٥) في (أ): (وجهين).
(٦) في (أ): (الأرزقي) تصحيف.
(٧) انظر: الوسيط: ٣/ ق ٢٠٩/ أ.