للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والصواب أن تخصيص ما ذكروه بعرف قوم يطلقون اسم الخشب على عيدان الشماريخ، والله أعلم.

قوله: "ثم لا بدّ أن يتثاقل على المضروب بحيث تنكبس (١) جميع القُضْبَان" (٢).

هذا غير متعين، والمشترط، إما هذا وإما (٣) أن يماس البدن جميعها (٤)، والله أعلم.

قوله: "نص أنه لو قال: لا أدخل الدار إلا أن يشاء زيد" (٥).

هذا فيه تعيير (٦) لنصّه بالمعنى، فإن نصه "لو حلف ليفعلنّ كذا لوقت (٧) إلا أن يشاء فلان" (٨)، والله أعلم.

قوله: " (لو قال) (٩): لأضربنّ مائة ضربة، فلا يكفي الضرب مرة واحدة بالشماريخ، وقال العراقيون: يكفي الضرب بالسياط معا" (١٠).

خصّص الوجه الثاني بالعراقيين، والوجهان معا مشهوران في كتب العراقيين (١١)، وعبارة شيخه (١٢) في ذلك: "وذكر العراقيون وجهين"، ثم إن


(١) في (أ) و (ب): (ينكبس).
(٢) الوسيط: ٣/ ق ٢١٣/ أ.
(٣) في (ب): (وإيماء).
(٤) انظر: الحاوي: ١٥/ ٤٥٢، وفتح العزيز: ١٢/ ٣٤١، والروضة: ٨/ ٦٧ - ٦٨.
(٥) الوسيط: ٣/ ق ٢١٣/ أ.
(٦) في (أ) (تغيير)، وفي (ب) (تعبير)، والمثبت من (د).
(٧) في (أ): (الوقت).
(٨) انظر: مختصر المزني: ص ٣١٣.
(٩) ما بين القوسين ساقط من (ب).
(١٠) الوسيط: ٣/ ق ٢١٣/ أ.
(١١) انظر: الحاوي: ١٥/ ٤٥٢، المهذب: ٢/ ١٧٥، الشامل: ٧/ ق ٥٦/ ب - ٥٧/ أ.
(١٢) انظر: نهاية المطلب ٢٥/ ق ٨٥/ ب.