(٢) في مواضع كثيرة، منها: ٣/ ٤٢٨ في كتاب الزكاة، باب قول الله تعالى: {وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا} ومحاسبة المصدقين مع الإمام، و٥/ ٢٦٠ - ٢٦١ في كتاب الهبة، باب من لم يقبل الهدية لعلة، و١٢/ ٣٦٤ - ٣٦٥ في كتاب الحيل، باب احتيال العامل ليهدي له، بلفظ (قال: استعمل النبي - صلى الله عليه وسلم - رجلا من الأزد، يقال له: ابن اللتبية على الصدقة، فلما قدم قال: هذا لكم، وهذا أهدي لي، قال: فهلا جلس في بيت أبيه، أو بيت أمه، فينظر أيهدى له أم لا؟، والذي نفسي بيده لا يأخذ أحد منكم شيئا إلا جاء به يوم القيامة يحمله على رقبته، إن كان بعيرا له رغاء أو بقرة لها خوار، أو شاة تيعر، ثم رفع بيده حتى رأينا عفرة إبطيه - اللهم هل بلّغت، اللهم هل بلّغت ثلاثا). (٣) في (أ): (بغير). (٤) ١٠/ ٢٣٣، وكما رواه أحمد: ٥/ ٤٢٥، وابن عدي في الكامل: ١/ ٢٩٥، من طرق عن إسماعيل بن عياش عن يحيى بن سعيد عن عروة بن الزبير عنه به. قال ابن عدي: هذا حديث غريب تفرّد به إسماعيل بن عياش بهذا اللفظ. وقال ابن حجر في التلخيص: ٤/ ١٨٩، وإسناده ضعيف، وصححه الألباني في الإرواء: ٨/ ٢٤٦ - ٢٤٩ بمجموع الطرق والشواهد، والله أعلم. (٥) في (أ) زيادة (في).