للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إذ يخشى في الاستياك طولاً إدماء اللثة، وإفساد عمور الأسنان: وهو اللحم الذي يتخللها (١)، والله أعلم.

حديث (لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله تعالى عليه) (٢) روي من حديث سعيد بن زيد (٣)، وأبي سعيد الخدري (٤)، وأبي هريرة (٥) - رضي الله عنهم - من وجوه في كل واحد منها نظر (٦)، لكنها غير مُطَّرحة، وهي من قبيل ما يثبت باجتماعه الحديث، ثبوت الحديث الموسوم بالحسن (٧) وقد أخرجه الترمذي،


(١) انظر: أدب الكاتب لابن قتيبة ص: ٦٤، القاموس المحيط ٢/ ١٧٣، وعُمور مفرده عَمْر بفتح العين وسكون الميم. انظر: المجموع ١/ ٢٨٢.
(٢) الوسيط ١/ ٣٧٨ - ٣٧٩. وقبله: التسمية: وهي مستحبة في ابتداء الوضوء لقوله - عليه السلام - .... الحديث.
(٣) في (أ): سعد بن زيد. وهو سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل بن عبد العزى القرشي العدوي أبو الأعور، وقيل: أبو ثور، أحد العشرة المبشرين بالجنة، وهو من السابقين الأولين البدريين، توفي سنة ٥٠ أو ٥١ هـ، وروى حديثه الجماعة. انظر ترجمته في: الاستيعاب ٤/ ١٨٦، أسد الغابة ٢/ ٣٧٨، الإصابة ٤/ ١٨٨.
وحديثه رواه الترمذي في جامعه كتاب الطهارة، باب ما جاء في التسمية عند الوضوء ١/ ٣٧ رقم (٢٥)، وابن ماجه في سننه كتاب الطهارة وسننها، باب ما جاء في التسمية في الوضوء ١/ ١٤٠ رقم (٣٩٨)، والبيهقي في السنن الكبرى كتاب الطهارة ١/ ٧١ رقم (١٩٣)، وغيرهم.
(٤) انظر حديثه في المصادر المتقدمة في حديث سعيد بن زيد.
(٥) روى حديثه بالإضافة إلى من تقدم الإمام أحمد في المسند ٢/ ٤١٨، وأبو داود في سننه كتاب الطهارة، باب التسمية في الوضوء ١/ ٧٥ رقم (١٠١).
(٦) انظر: نصب الراية للزيلعي ١/ ٣ - ٨، التلخيص الحبير ١/ ٣٨٦ - ٣٩١.
(٧) وكذا حكم عليه ابن الملقن في تذكر الأخيار ل ١٣/ ب، والألباني في إرواء الغليل ١/ ١٢٢ وانظر المصادر المتقدمة.