للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

هي مجرى الغائط (١). وعند هذا نقول: لا اختلاف بين الحديثين، وكلاهما يحمل على استيعاب جميع المحل بالثلاثة. وقوله: حجران للصفحتين: معناه كل واحد منهما للصفحتين (٢)، والله أعلم.

وذكر (٣) ما ذكر (٤) غيره (٥) من أن الخلاف المذكور خلاف (٦) في الأحبِّ، أو خلاف في الوجوب؟، وذكر في الدرس أنه ينبغي أن يقال: من قال باستيعاب جميع المحل بكل حجر فلا يجوز عنده تخصيص كل جانب بحجر؛ فإنه أقل، ومن قال بالتخصيص جوَّز الاستيعاب؛ فإنه أعلى. وهذا الذي قاله من عنده (٧) مليح.


(١) انظر: لسان العرب ٦/ ٢٢٦، المصباح المنير ص: ١٠٤.
(٢) انظر: المجموع ٢/ ١٠٦.
(٣) أي الغزالي وذلك في الوسيط ١/ ٤٠٣.
(٤) في (أ): ذكره.
(٥) انظر: نهاية المطلب ١/ ل ٤٦/ أ، فتح العزيز ١/ ٥١٤، وراجع المطلب العالي ١/ ل ٣٠٢/ ب.
(٦) سقط من (ب).
(٧) سقط من (أ).