للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يقف عند حلقة الدبر، وينفتح ويخرج منه الخاتم ساقطاً. أو كما قال، وهذا هوش (١) عجيب، والله أعلم.

قوله: "لاسترخاء الأَسْر" (٢) هو الأسْر بفتح الهمزة وإسكان السين، وهو (٣) الخلق، وقيل: موضع الغائط والبول، ويقع ذلك لصاحب الآدرة (٤)، والله أعلم.

قوله: "ولا وضوء مما مسته النار، خلافاً لأحمد" (٥) هذا (٦) غير صحيح؛ إنما هو خلاف لطائفة من الصحابة والتابعين (٧)، وخلاف لداود (٨) إن اعتبرنا


(١) يقال يهوِّش القواعد: أي يخلطها. انظر: المصباح المنير ص: ٢٤٦.
(٢) الوسيط ١/ ٤٠٥. وقبله: وقد تخرج الريح من الإحليل لاسترخاء ... الخ.
(٣) في (د): وهو أصل موضع الحلق، والمثبت من (أ) و (ب)، وهو الموافق لنقل ابن الرفعة عنه في المطلب العالي ٢/ ل ١/ ب.
(٤) انظر: القاموس المحيط ٢/ ٦، تفسير القرطبي ١٩/ ٩٨ في تفسير قوله تعالى: {وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ}، التنقيح ل ٥٠/ ب، المطلب العالي الموضع السابق. وصاحب الآدرة: هو عظيم الخصيتين. انظر: المصباح المنير ص: ٤.
(٥) الوسيط ١/ ٤٠٥.
(٦) في (د): وهذا، والمثبت من (أ) و (ب).
(٧) كابن عمر، وزيد بن ثابت، وأبي طلحة، وأبي موسى، وأبي هريرة، وعائشة، وأنس، وعمر بن عبد العزيز، والحسن، والزهري، وأبي قلابة، وأبي مجلز. انظر: المغني ١/ ٢٥٥، المجموع ٢/ ٥٧.
(٨) هو داود بن علي بن خلف الأصبهاني ثم البغدادي أبو سليمان، إمام أهل الظاهر، الفقيه، أخذ العلم عن إسحاق بن راهويه، وأبي ثور، وفضائله، وزهده، وورعه، ومتابعته للسنة مشهورة، توفي ببغداد سنة ٢٧٠ هـ، من مصفاته: الإيضاح، والإفصاح، الأصول، الدعاوى، الذب عن السنة والأخبار، الإجماع، إبطال القياس. انظر ترجمته في: تهذيب الأسماء ١/ ١٨٢، السير ١٣/ ٩٧، البداية والنهاية ١١/ ٥١. وانظر النقل عنه في: البسيط للغزالي ١/ ل ٣٢/ أ.