(٢) الوسيط ١/ ٤١٢. وقبله: السبب الرابع: مس الذكر، ثم ساق الحديث. (٣) بسرة بنت صفوان بن نوفل بن أسد بن عبد العزى، وورقة بن نوفل عمها، وهي جدة عبد الملك بن مروان أم أمه، وهي ممن بايع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، روي لها (١١) حديثاً عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. انظر ترجمتها في: تهذيب الأسماء ٢/ ٣٣٣، المجموع ٢/ ٣٦، الإصابة ١٢/ ١٥٨. (٤) في (ب): الكتب الستة. وقد أخرجه أبو داود في سننه كتاب الطهارة ١/ ١٢٥ باب الوضوء من مس الذكر رقم (١٨١)، والترمذي في جامعه أبواب الطهارة، باب الوضوء من مس الذكر ١/ ١٢٦ رقم (٨٢)، وقال: "هذا حديث حسن صحيح"، والنسائي في سننه كتاب الطهارة، باب الوضوء من مس الذكر ١/ ١٠٨ رقم (١٦٣)، وابن ماجه في سننه كتاب الطهارة وسننها، باب الوضوء من مس الذكر ١/ ١٦١ رقم (٤٧٩)، ومالك في الموطأ - مع الزرقاني - كتاب الطهارة، باب الوضوء من مس الفرج ١/ ١٢٩ رقم (٨٨)، والشافعي في الأم ١/ ٦٧، وفي المسند ص ٣٥٥، وأحمد في المسند ٦/ ٤٠٦، والطحاوي في شرح معاني الآثار ١/ ٧١، وابن خزيمة في صحيحه كتاب الوضوء ١/ ٢٢ رقم (٣٣)، وابن حبَّان في صحيحه - انظر الإحسان ٣/ ٣٩٨ رقم (١١١٤) -، والدارقطني في سننه ١/ ١٤٦، والحاكم في المستدرك ١/ ١٣٧، والبيهقي في السنن الكبرى كتاب الطهارة ١/ ٢٠٤ رقم (٦١٦)، وانظر الكلام على الحديث في: نصب الراية ١/ ٥٤، التلخيص الحبير ٢/ ٣٧، نيل الأوطار ١/ ٢٣٣ وقد حكموا على الحديث بالصحة. (٥) هكذا في جميع النسخ، ولعل فيه نقص، وتمامه: "بأسانيدهم الصحيحة". وهكذا ذكره ابن الملقن في تذكرة الأخيار ل ٢٤/ ب وذلك بعد أن ذكر من رواه من أصحاب الكتب قال: "بأسانيدهم الصحيحة". وهو عادة ينقل كلام ابن الصلاح في حكمه على الأحاديث، والله أعلم.