قال ابن الملقن في كتابه تذكرة الأخيار ل ٣٠/ ب عن الحديث: "وضعفه الأئمة: البخاري، وأبو داود، والترمذي، وغيرهم ... "، وقال الحافظ ابن حجر: "ومداره على الحارث بن وجيه وهو ضعيف جداً". التلخيص الحبير ٢/ ١٦٥. وممن ضعفه كذلك النووي في المجموع ٢/ ١٨٤. (٢) قال الغزالي: "أما الأكمل فيستحب فيه ستة أمور: الأول: أن يغسل أولاً ما على بدنه من أذى ونجاسة إن كانت. الثاني: أن يتوضأ بعد ذلك وضوءه للصلاة .... " الوسيط ١/ ٤٢٩. (٣) في (أ): أجده. (٤) هو أبو بكر محمَّد بن عقيل بن الحسن بن الحسين الشهرزوري الواعظ، كان ثقة حسن المذهب سكن دمشق وحدَّث بها، توفي سنة ٤٥٣ هـ. انظر ترجمته في: تاريخ دمشق لابن عساكر ٥٤/ ٢٢٤، ومختصره لابن منظور ٢٣/ ٥٨. (٥) هو علي بن المُسَلَّم بن محمَّد بن علي أبو الحسن ابن أبي الفضل السلمي الدمشقي الشافعي الفرضي، كان ثقة، ثبتاً، عالماً بالمذهب والفرائض، يتكلَّم في مسائل الخلاف، ويكثر من إيراد الأحكام، وكان حسن الخط، وموفقاً في الفتاوى، من مؤلفاته: الاستغناء في المذهب، لم يكمله، والتجريد في تفسير القرآن المجيد، ولم يكمله كذلك، ومصنَّف في أحكام الخناثى، توفي سنة ٥٣٣ هـ. انظر ترجمته في: تاريخ دمشق ٤٣/ ٢٣٦، السير ٢٠/ ٣١، العبر ٢/ ٤٤٥، طبقات السبكي ٧/ ٢٣٥، شذرات الذهب ٤/ ١٠٢.