للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

قوله: "إن (١) تيقن وجود الماء قبل مضيَّ الوقت" (٢) هذا (٣) اليقين راجع (٤) إلى نفس الماء، أي هو معلوم الوجود بمجاري العادات كماء (٥) الفرات ودجلة.

قوله (٦): "وإن توقعه بظنِّ غالب" (٧) فقوله "غالب" صفة لازمة للظن، فهي للبيان، لا للاحتراز (٨)، وذلك كماء الغدران (٩) عقيب المطر، والله أعلم.

المقيم الحاضر (١٠) إنما لم يجز له التيمم مع وجود الماء إذا تنبه من غفلة، أو نوم، أو نحو ذلك، وكان بحيث لو تيمم أدرك الوقت، ولو اشتغل بالوضوء فاته الوقت، بخلاف ما لو لاح للمسافر ماء قريب، ولو اشتغل به (١١) لفات


(١) في (ب): وإن.
(٢) الوسيط ١/ ٤٣٣. وقبله: التفريع: إن قلنا: يجوز التيمم فما الأولى؟ نظر إن تيقن وجود الماء ... الخ
(٣) في (أ) زيادة: (في آخر الوقت) قبل (هذا)، وهي مقحمة غير موجودة في (د)، ولا (ب)، ولا المطبوع من الوسيط.
(٤) سقط من (ب).
(٥) في (أ) و (ب): كما في.
(٦) في (أ) و (ب): وقوله.
(٧) الوسيط ١/ ٤٣٣. وبعده: فقولان ... الخ
(٨) انظر: التنقيح ل ٥٨ / أ.
(٩) في (أ): كالغدران.
(١٠) في (أ): الخاص.
(١١) سقط من (أ).