للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الحجر الصلد (١): هو الأملس (٢)، عبَّر به عن الذي لا تراب، ولا غبار عليه (٣)، والله أعلم.

الأعفر (٤): هو الذي ليس بياضه خالصاً (٥).

قوله (٦) "والأحمر: هو (٧) الطين الإرمني" (٨) فالإرمني هو بكسر الهمزة وكسر الميم، وهو معروف في الأدوية (٩) منسوب إلى إرمينية (١٠) ناحية منها مدينة (١١)


(١) قال الغزالي: "الركن الأول: نقل التراب الطهور إلي الوجه واليدين. فلو ضرب اليد على حجر صلد ومسح وجهه لم يجز". الوسيط ١/ ٤٤٣.
(٢) انظر: الصحاح ٢/ ٤٩٨، القاموس المحيط ١/ ٤٢٦.
(٣) في (ب): لا تراب عليه ولا غبار، بالتقديم والتأخير. وانظر: التنقيح ل ٦١/ أ.
(٤) قال الغزالي: "أما قولنا (تراب): فيندرج تحته الأعفر، والأسود الذي يستعمل في الدواة، والأصفر، والأحمر وهو الطين الأرمني ... " الوسيط ١/ ٤٤٣.
(٥) انظر: الصحاح ٢/ ٧٥٢، لسان العرب ٩/ ٢٨٣، المصباح المنير ص: ١٥٩.
(٦) في (أ): وقوله.
(٧) (ب): وهو، وهو كذا في متن الوسيط.
(٨) الوسيط ١/ ٤٤٣.
(٩) (أ): الأودية.
(١٠) اسم لإقليم عظيم واسع في جهة الشمال، النسبة إليها أرمينيُّ، وسميت بذلك لكون الأرمن فيها، وهي أمة كالروم وقيل غير ذلك، فتحت في زمان عثمان بن عفان - رضي الله عنه - وهي إحدى الجمهوريات السوفيتية المستقلة انظر: معجم البلدان ١/ ١٩١، مراصد الإطلاع على أسماء الأمكنة والبقاع ١/ ٦٠، الروض المعطار في خبر الأقطار للحميري ص: ٢٥، بلدان الخلافة الشرقيَّة ص: ٢١١ وما بعدها.
(١١) سقط من (ب).