للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أو سفراً أن لا ننزع خفافنا ثلاثة أيام (١) ولياليهن) (٢) وهذا حديث أخرجه النسائي (٣)، والترمذي (٤)، وغيرهما (٥)، وله مرتبة الحديث الحسن (٦). وترك الاستدلال بالأحاديث التي هي أقوى منه الثابتة في الصحيحين أو أحدهما عن جرير بن عبد الله البجلي (٧)، وسعد بن أبي وقاص (٨)، وحذيفة بن اليمان (٩)، والمغيرة


(١) سقط من (ب).
(٢) الوسيط ١/ ٤٦٠.
(٣) في سننه كتاب الطهارة، باب التوقيت في المسح على الخفين للمسافر ١/ ٨٩ رقم (١٢٦).
(٤) في جامعه أبواب الطهارة، باب المسح على الخفين للمسافر والمقيم ١/ ١٥٩ رقم (٩٦).
(٥) رواه ابن ماجه في سننه كتاب الطهارة وسننها، باب الوضوء من النوم ١/ ١٦١ رقم (٤٧٨)، والشافعي فى مسنده ص: ٣٥٨، وعبد الرزاق في المصنَّف ١/ ٢٠٤، وابن أبي شيبة في المصنَّف ١/ ١٧٧ - ١٧٨، وأحمد في المسند ٤/ ٢٣٩، وابن خزيمة في صحيحه ١/ ٩٧ رقم (١٩٣)، والطحاوي في شرح معاني الآثار ١/ ٨٢، وابن حبَّان في صحيحه، انظر الإحسان ٤/ ١٤٧ رقم (١٣١٩)، والبيهقي في السنن الكبرى كتاب الطهارة ١/ ٤١٥ رقم (١٣١٠).
(٦) قال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح. وقال: قال محمَّد بن إسماعيل: أحسن شيء في هذا الباب حديث صفوان بن عسَّال المرادي". انظر: جامعه ١/ ١٦٠ - ١٦١، وصحح الحديث النووي في المجموع ١/ ٤٧٩، وابن الملقن في تذكرة الأخيار ل ٣٢/ ب. وراجع التلخيص الحبير ٢/ ٣٦٥.
(٧) انظر حديثه في: صحيح البخاري - مع الفتح - كتاب الصلاة، باب الصلاة في الخفاف ١/ ٥٨٩ رقم (٣٨٧)، ومسلم في صحيحه - مع النووي - كتاب الطهارة، باب المسح على الخفين ٣/ ١٦٤.
(٨) انظر حديثه في صحيح البخاري - مع الفتح - كتاب الوضوء، باب المسح على الخفين ١/ ٣٦٥ رقم (٢٠٢)، ولم يروه عنه الإمام مسلم، وراجع تحفة الأشراف للمزي ٣/ ٣٠١ برقم (٣٨٩٩).
(٩) انظر حديثه في: صحيح البخاري - مع الفتح - كتاب الوضوء، باب البول قائماً وقاعداً ١/ ٣١٩ رقم (٢٢٤) مختصراً، وصحيح مسلم - مع النووي - كتاب الطهارة، باب جواز البول قائماً ٣/ ١٦٥.