(٢) قال الغزالي: "لو شرع في الوقت ومدَّها حتى مضى هذا القدر - أي الذي حدد في القول الثاني - فإن قلنا: إن مثل هذه الصلاة مقضية في غير المغرب، ففي المغرب وجهان: أحدهما: أنها مؤداة لما روي أنه - عليه السلام - قرأ سورة الأعراف في المغرب. فدَّل على أن آخره غير مقدَّر .... " الوسيط ٢/ ٥٤٧. (٣) في سننه كتاب الصلاة, باب قدر القراءة في المغرب ١/ ٥٠٩ رقم (٨١٢). (٤) في جامعه أبواب الصلاة، باب ما جاء في القراءة في المغرب ١/ ١١٣ من غير سند حيث قال: "وقد روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قرأ في المغرب بالأعراف". (٥) في سننه كتاب الصلاة، باب القراءة في المغرب - {المص} ٢/ ٥١٠ رقم (٩٨٩). وصحَّح الحديث ابن خزيمة في صحيحه حيث رواه فيه ١/ ٢٥٩ برقم (٥١٦). (٦) هو أبو سعيد، وقيل: أبو خارجة زيد بن ثابت بن الضحاك الخزرجي النجاري الأنصاري، شيخ المقرئين والفرضيين، كاتب الوحي والمصحف، روى له عن النبي - صلى الله عليه وسلم - (٩٢) حديثاً، وروى حديثه الجماعة. انظر ترجمته في: تهذيب الأسماء ١/ ٢٠٠، الإصابة ٤/ ٤١. (٧) في (أ): وأخرجه. (٨) في صحيحه - مع الفتح - كتاب الأذان، باب القراءة في المغرب ٢/ ٢٨٧ رقم (٧٦٤). (٩) في (أ): بأطول.