للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بإسناده عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إن الله عزَّ وجلَّ زادكم صلاة إلى صلاتكم هي خير لكم من حمر النَّعم (١) ألا وهي الركعتان (٢) قبل صلاة (٣) الفجر) وذكر الحافظ البيهقي أن إسناد هذا أصحُّ من إسناد الحديث الأول، وأن البخاري قال في رجال إسناد الحديث الأول: "إنه لا يعرف سماع بعضهم من بعض". قال: "وبلغني عن محمد بن إسحاق ابن خزيمة أنه قال: لو أمكنني أن أرحل إلى بجير (٤) لرحلت إليه في هذا الحديث" (٥).

قوله: "والثاني: أن ركعتي (٦) الفجر أفضل؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم -: ركعتا الفجر هي (٧) خير لكم من الدنيا وما فيها" (٨) هذا صحيح أخرجه مسلم من حديث عائشة رضي الله عنها (٩) , وأخرج البخاري ومسلم (١٠) عنها قالت: "لم يكن النبي - صلى الله عليه وسلم -


(١) قوله: (هذا حديث حسن .... النعم) سقط من (ب).
(٢) في (أ): ركعتان، وقوله: ألا وهي الركعتان مكرر في (ب).
(٣) سقط من (ب).
(٤) في السنن الكبرى: ابن بجير.
(٥) السنن الكبرى ٢/ ٦٥٩.
(٦) في (ب): ركعتا.
(٧) سقط من (ب).
(٨) الوسيط ٢/ ٦٩١.
(٩) انظر صحيح مسلم - مع النووي - كتاب صلاة المسافرين، باب استحباب ركعتي سنة الفجر ٦/ ٥.
(١٠) انظر: صحيح البخاري - مع الفتح - كتاب التهجد، باب تعاهد ركعتي الفجر ومن سماهما تطوعاً ٣/ ٥٥ رقم (١١٦٣)، وصحيح مسلم الموضع السابق ٦/ ٤.