(٢) أبو محمد عمرو بن دينار الجمحي مولاهم المكي التابعي قال عنه النووي: أجمعوا على جلالته، وإمامته، وتوثيقه، وهو أحد أئمة التابعين، وأحد المجتهدين أصحاب المذاهب. وقال عنه ابن حجر: "ثقة ثبت"، روى حديثه الجماعة، توفي سنة ١٢٦ هـ. انظر ترجمته في: الجرح والتعديل ٦/ ٢٣١، تهذيب الأسماء ٢/ ٢٧، تذكرة الحفاظ ١/ ١١٣، تقريب التهذيب ص: ٤٢١. (٣) سقط من (ب). (٤) انظر قوله هذا في: صحيح البخاري - مع الفتح - كتاب التهجد، باب من لم يتطوع بعد المكتوبة ٣/ ٦٢ رقم (١١٧٤)، وصحيح مسلم الموضع السابق، والسنن الكبرى ٣/ ٢٣٨. (٥) سقط من (ب). (٦) في (د): في الجمع بالسفر، والمثبت من (أ) و (ب). (٧) من النصوص الدالة على ذلك: الحديث الذي رواه الشيخان عن أنس - رضي الله عنه - قال: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا ارتحل قبل أن تزيغ الشمس أخَّر الظهر إلى وقت العصر ثم يجمع بينهما". انظر: صحيح البخاري مع الفتح - كتاب تقصير الصلاة، باب يؤخِّر الظهر إلى العصر إذا ارتحل قبل أن تزيغ الشمس ٢/ ٦٧٨ رقم (١١١١)، وصحيح مسلم - مع النووي - كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب جواز الجمع بين الصلاتين في السفر ٥/ ٢١٤. وروى البيهقي عن أنس - رضي الله عنه - قال: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا كان في سفر فزالت الشمس صلى الظهر والعصر جميعاً ثم ارتحل). انظر: السنن الكبرى كتاب الصلاة، باب الجمع بين الصلاتين في السفر ٣/ ٢٣١ رقم (٥٥٢٣)، قال النووي: "صحيح الإسناد". المجموع ٤/ ٣٧٢. (٨) في (ب): بالسفر.