للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

الصلاة (١) جابر بن عبد الله أخرجه مسلم في "صحيحه" (٢).

ذكر (٣) صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعسفان (٤)، وهذه الصلاة رواها أبو عيَّاش الزرقي (٥) أحد الصحابة, أخرج حديثه أبو داود (٦)، والنسائي (٧)،


(١) أي صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - ببطن نخل، فقد قال الغزالي - بعد قوله "صدع أصحابه صدعين": (فصلى بطائفة ركعتين وسلَّم، ثم صلى بالطائفة الأخرى ركعتين، هي له سنة ولهم فريضة ...) الوسيط ٢/ ٧٦٩.
(٢) انظره - مع النووي - كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب صلاة الخوف ٦/ ١٢٥.
(٣) أي الإمام الغزالي حيث قال: "النوع الثاني: صلاته بعسفان حيث لم تشتد الحرب، إذ كان العدو في جهة القبلة، وكان خالد بن الوليد مع الكفار بعد، فدخل وقت العصر فقالوا: قد دخل عليهم وقت صلاة هي أعز عليهم من أرواحهم، فإذا شرعوا فيها حملنا عليهم حملة، فنزل جبريل - عليه السلام - وأخبره به، فرتَّب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أصحابه صفين وصلى بهم، فحرسه الصف الأول في السجود الأول، ولم يسجدوا حتى قام الصف الثاني فسجد الحارسون ولحقوا، وكذلك فعل الصف الثاني في الركعة الثانية". أهـ الوسيط ٢/ ٧٦٩ - ٧٧٠.
(٤) عسفان بضم العين، وسكون السين المهملة، بلدة معروفة بين الجحفة ومكة، قال النووي: وهي قرية جامعة، بها منبر، وهي بين مكة والمدينة، على نحو مرحلتين من مكة. ثم ذكر أن المرحلتين تعادل: ثمانية وأربعين ميلًا. انظر: تهذيب الأسماء واللغات ٣/ ٢/ ٥٦، معجم البلدان ٤/ ١٣٧، مراصد الإطلاع ٢/ ٩٤٠.
(٥) اختلف في اسمه فقيل: زيد بن الصامت، وقيل: ابن النعمان، وقيل عبيد بن معاوية، وقيل غير ذلك، الأنصاري، له صحبة، عمَّر بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - فعاش إلى خلافة معاوية، ومات بعد الأربعين، وقيل: بعد الخمسين. انظر ترجمته في: الاستيعاب ١٢/ ٧٤، أسد الغابة ٦/ ٢٣٥، الإصابة ١١/ ٢٧٣.
(٦) في سننه كتاب الصلاة، باب صلاة الخوف ٢/ ٢٨ رقم (١٢٣٦).
(٧) في سننه كتاب صلاة الخوف ٣/ ١٩٦ - ١٩٧ رقم (١٥٤٨، ١٥٤٩).