للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وغيرهما (١)، وله مرتبة الحسن من الحديث. وروى جابر بن عبد الله نحو ذلك أخرجه مسلم في "صحيحه" (٢). وفي الحديث (٣): (صلاة هي أحب إليهم من الأولاد). وفي رواية: (أحب إليهم من أبنائهم). لا (٤) كما ذكره في الكتاب من قوله (٥): "أعزُّ عليهم من أرواحهم"، والله أعلم.

قوله (٦) في الحديث: "فحرسه الصف الأول في السجود الأول (٧)، ولم يسجدوا حتى قام الصف الثاني، فسجد الحارسون ولحقوا" هذا سهو وصوابه: فسجد معه الصف الأول، فهكذا هو في الحديث عنه - صلى الله عليه وسلم -، وإنّما قوله "فحرسه الصف الأول" نصُّ الشافعي (٨)، ولفظ الحديث في رواية لمسلم في "صحيحه" (٩): (صفنا صفين، والمشركون بيننا وبين القبلة، فكبَّر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكبَّرنا، وركع فركعنا، ثم


(١) وممن رواه كذلك ابن حبان في صحيحه انظر: "الإحسان ٧/ ١٢٦ - ١٢٨، والحاكم في المستدرك ١/ ٣٣٧ وقال: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه" والبيهقي في السنن الكبرى كتاب صلاة الخوف ٣/ ٣٦٥ رقم (٦٠٢٥) وقال: "وهذا إسناد صحيح، وقد رواه قتيبة بن سعيد عن جرير فذكر فيه سماع مجاهد من أبا عيَّاش زيد بن الصامت الزرقي". أهـ وقال النووي، "صحيح". المجموع ٤/ ٤٢١.
(٢) انظره - مع النووي - كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب صلاة الخوف ٦/ ١٢٥ - ١٢٧.
(٣) في (د): حديث، والمثبت من (أ) و (ب).
(٤) سقط من (أ).
(٥) في (أ): قولهم له.
(٦) في (أ) و (ب): وقوله.
(٧) قوله: (في السجود الأول) سقط من (ب).
(٨) انظر: الأم ١/ ٣٦٦.
(٩) تقدم تخريجها قريباً.