للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

"التقريب" من الخراسانيين (١)، والمراد بالآيات في هذا وما ذُكِر (٢) معه الآيات (٣) المقتصدة (٤). والثاني: تسعون آية بالتاء المثناة في أوله، وقد عُزي (٥) إلى الشيخ أبي حامد (٦). والثالث: بقدر خمس وثمانين آية، وهو قول سليم الرازي (٧). والرابع: بقدر (٨) سبعين آية، وهذا هو الذي ذكره الشيخ أبو (٩) إسحاق (١٠) ولا ينبغي أن يستبعد؛ فإنه يوافق نقل الربيع عنه (١١) أنه يسبِّح بقدر ثلثي الركوع الأول. والسبعون ثلثان على التقريب، وصير إليه دون التحقيق لما فيه من الكسر، وهو مستكره فيما مبناه على التقريب. و (١٢) الخامس: بقدر الركوع


(١) انظر النقل عنهما في: المجموع ٥/ ٤٩.
(٢) في (أ): وما ذكره.
(٣) في (ب): آيات.
(٤) انظر: مغني المحتاج ١/ ٣١٨.
(٥) في (أ): عزي أيضاً.
(٦) لم أقف على من عزاه إليه، وهذا القول قال به الشيرازي في التنبيه على ما قاله النووي في المجموع ٥/ ٤٩، لكن الموجود في التنبيه ص: ٤٦ بقدر سبعين آية، والله أعلم.
(٧) انظر النقل عنه في: المجموع الموضع السابق.
(٨) سقط من (ب).
(٩) سقط من (ب).
(١٠) انظر: المهذَّب ١/ ١٢٢، وتقدَّم نقله عن التنبيه.
(١١) أي الشافعي، انظر: الأم ١/ ٤٠٨.
(١٢) سقط من (ب).